مؤسسة البيان للخدمات الأكاديمية
الأسئلة الرئيسية المهمة لفهم قسم المنهج البحثي

الأسئلة الرئيسية المهمة لفهم قسم المنهج البحثي

بعد اختيار الباحثين المنهج البحثي سيستخدمونها في الدراسات العلمية، فيحتاجون إلى تحديد الأجزاء المختلفة منه. للقيام بذلك، يجب أن يتناولوا الأسئلة التالية:

لماذا اخترت هذه الطريقة من طرق المنهج البحثي؟

الجزء الرئيسي الأول من المنهجية هو تفسير سبب اختياره، فمن المهم أن يفكر الباحثون في طريقتهم للتأكد من أنها منطقية. فعند اختيار طريقة بحث لدراسة علمية بحثية، يجب على الباحثين أن يسألوا أنفسهم ما هو الهدف من بحثهم؟ على سبيل المثال، ربما يكون الباحث مهتماً بمدى جودة تمثيل دراسة عن حدث تاريخي للتجارب التي يعيشها الناس في هذا الحدث. فيمكن أن يحقق هذا الباحث هذه الأهداف من خلال إجراء مقابلات نوعية مع الأشخاص الذين عاشوا خلال الحدث. أو ربما يريد الباحث فهم كيفية فهم النص عند كتابته. فيمكن لهذا الباحث الاستفادة من تحليل الأرشيفات التاريخية من الفترة الزمنية التي نُشرت فيها الدراسة العلمية.

أين سأجري المنهج البحثي الخاص بالدراسة العلمية؟

الجزء الثاني المهم من المنهجية هو إعداد البحث، حيث سيُجرون أبحاثهم. على سبيل المثال، إذا كانوا يجرون دراسة نوعية تتضمن مقابلات، فسوف يحتاجون إلى تحديد مكان إجراء المقابلات ومتى؟ أو إذا كانوا يجرون استبياناً لدراسة كمية، فسوف يحتاجون إلى تحديد كيفية إجراء هذا الاستطلاع؟ على سبيل المثال على الإنترنت أو على الورق في الفصل الدراسي.

فعند اختيار إعداد البحث، يجب على الباحثين النظر مرة أخرى في أهدافهم البحثية. على سبيل المثال، يقوم الباحث بإجراء مقابلات حول تجارب الناس لحدث تاريخي. بجمع معلومات مفصلة من خلال التحدث إلى الأشخاص شخصياً لمراقبة تعبيرات وجوههم ولغة جسدهم. لذلك قد يختارون إجراء المقابلات في منازل المشاركين حيث يشعرون بالراحة.

من سيكون المشاركون لدي في قسم المنهج البحثي وكيف سأختارهم؟

بالإضافة إلى تحديد مكان إجراء الدراسة، يتعين على الباحثين أيضاً مراجعة من يريدون المشاركة في دراستهم؟ وكيفية اختيار هؤلاء المشاركين؟ من الأهمية بمكان أن يكون المشاركون من مجموعة من الأشخاص الذين يمكن أن تساعد مشاركتهم في معالجة سؤال البحث.

على سبيل المثال، إذا كان الباحث النوعي مهتماً بتجارب المعلمين خلال جائحة Covid-19. فسيتعين عليهم إجراء مقابلات مع المعلمين الذين قاموا بالتدريس خلال تلك الفترة الزمنية. من أجل تحديد المشاركين الذين سيختارون، يجب على الباحثين النظر في العمر أو الجنس أو العرق أو الخلفية الاجتماعية والاقتصادية أو الخبرة الوظيفية كعوامل ذات صلة.

في بعض الحالات، لن يحتاج الباحثون إلى اختيار أي مشارك. على سبيل المثال، قد يجري الباحث تحليل البيانات على مجموعة من البيانات من مصدر ثانوي. وهذا يعني أنهم لم يجمعوا البيانات بأنفسهم وأن مجموعة البيانات موجودة بالفعل.

من ناحية أخرى يجب على الباحث تحديد الأشخاص الذين يمكنهم تقديم نظرة ثاقبة للموضوع الذي يريدون معرفته. على سبيل المثال، تذكر الباحث الذي يجمع البيانات حول حدث تاريخي لمقارنة الواقع بتمثيل الدراسة. علوة على أنه يجب على هذا الباحث أن يسعى للتأكد من أنه يتحدث إلى المشاركين الذين لديهم معرفة مباشرة.

اعتماداً على طريقة البحث، سيتعين على الباحثين أيضاً اختيار طريقة لاختيار المشاركين. على سبيل المثال في البحث الكمي، يمكن أن يكون اختيار المشاركين عشوائياً لضمان تنوع عينة المشاركين. ومع ذلك، يحتاج الباحثون في بعض الأحيان إلى أشخاص من السكان الذين يصعب الوصول إليهم للمشاركة، مثل الأشخاص المسجونين. في مثل هذه الحالات، قد لا يكون أخذ العينات العشوائي ممكناً لأنه قد لا يكون هناك العديد من المشاركين المتاحين. كما أنه بغض النظر عن الطريقة التي يستخدمها الباحثون لاختيار المشاركين، فلابد عليهم التأكد من تحديدهم لكيفية اختيار المشاركين ولماذا؟

كيف سأستخدم البيانات التي تم جمعها في قسم المنهج البحثي؟

الجزء الحاسم التالي من قسم المنهجية في الدراسة العلمية هو إجراء لتحليل البيانات. فاعتماداً على نوع البيانات والمعلومات التي يأمل الباحث في جمعها من البيانات، ستكون عملية تحليل البيانات مختلفة. على سبيل المثال، في البحث النوعي غالباً ما يقوم الباحثون “بترميز” بياناتهم حسب الموضوع. مما يعني أنهم يحاولون تحديد الأفكار الرئيسية فيها. بينما في البحث الكمي، غالباً ما يتخيل الباحثون البيانات التي يجمعونها في مخططات أو رسوم بيانية ويبحثون عن الاتجاهات وآثارها. وهكذا قد يبدو تحليل البيانات لدراسة بحثية علمية مختلفاً عن تحليل البيانات لدراسة العلوم الاجتماعية الكمية. على سبيل المثال، قد ينطوي على مزيد من التفكير الموضوعي وتحليل المصادر الثانوية حول النص.

ما هي حدود المنهج البحثي المستخدم في الدراسة العلمية؟

أخيراً، من المهم للباحثين التفكير في التقليد المحتمل لباحثهم وآثاره الأخلاقية عليه. فلا يمكن لأي مشروع بحث أن يغطي النطاق الكامل للموضوع، وبالتالي هناك قيود على جميع الدراسات. على سبيل المثال، قد تحد القيود المالية أو القيود الزمنية من عدد المشاركين الذين يمكن للباحث اختيارهم. كما تعتبر ملاحظة القيود والتفكير في آثارها جزءاً أساسياً من دراسة بحث انعكاسية وشفافة. من ناحية أخرى من المهم أيضاً للباحثين تدوين المبادئ التوجيهية الأخلاقية لنوع البحث الذي يجرونه وشرح أنه تم الاعتراف بها واتباعها.

يمكنك طلب خدمات خاصة متعلقة بمنهجية البحث العلمي من فريق البيان من هنا .

مرفق فيديو خاصة بمنهجية البحث العلمي

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *